عن الجمعية

جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالاحساء

جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالاحساء :

نبذة عن الجمعية تأسست الجمعية عام 1400 هـ حيث قام فضيلة الشيخ/ إبراهيم بن محمد الحصين -رحمه الله- وكان قاضي المحكمة المستعجلة في الهفوف – بإقامة أُولى الحلقات القرآنية، وبتفويض من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية ودعم منها استطاع الشيخ أن يقيم اللبنات الأولى لهذا البناء الشامخ. وفي السنة الأولى من تأسيس الجمعية كان هناك ثمان حلق منتشرة في العديد من المساجد، أقيم لها في آخر العام احتفالاً، كُرم فيها الطلاب المتفوقون والمعلمون، واستمر البذل والعطاء في الحلق القرآنية الرجالية وتوسعت الحلقات القرآنية الرجالية حتى شملت عموم محافظة الأحساء (مدن وقرى ومراكز وهجر). وفي عام 1410 هــ بدأت النواة الأولى للمراكز القرآنية النسائية حيث افتتح المركز القرآني النسائي الأول بالهفوف( مركز أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما لتحفيظ القرآن الكريم) بحي المربدية، (ومركز أمامة بنت أبي العاص رضي الله عنها بالمبرز)، وتطورت الحلق النسائية بعد ذلك وزاد انتشارها فاستحدث لها قسم مستقل بكوادر مدربة أنتجتها هذه المدارس، فأُنشئ القسم النسائي بالجمعية عام 1425هــ وكان للقسم ثماره اليانعة فتخرج منه العديد من الحافظات وفزن بعدد من الجوائز المحلية والدولية.

كلمة رئيس مجلس الإدارة

فضيلة الشيخ: ناصر بن محمد النعيم

الحمد لله القائل:{إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}، والصلاة والسلام علىخاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله المبشّر بمنزلة أهل القرآن حين قال:"خيركم من تعلّم القرآن وعلمه"، وبعد:
فقد خصّ الله تعالى هذه البلاد المباركة بأن جعلها مهبط الوحي ومنبع الرسالةومنطلقها، ومنذ ذلك الحين وهي تتحمل المسؤولية الكبرى في إنجاز وعد الله بحفظكتابه انطلاقاً من هذه الخصوصية، فتأسست لذلك المراكز والمجمعات القرآنية، وانتشرتجمعيات تحفيظ القرآن الكريم في ربوع مناطق مملكتنا الغالية.

إن مما أنعم الله تعالى على هذه البلاد بزوغ شمس رؤية 2030، التيتستهدف توحيد الجُهود وتنظيمها، ورفع مستوى الجَودة في التخطيط والتنفيذ في كلالقطاعات، مما جعل مجلس إدارة الجمعية يسعى للارتـقاء والتميز في بيـئة عملالجمعيـة، وتهيئة مناخٍ تعليميٍّ وإداريٍّ منضبط، وتحقيق مراكز تنافسية في تحفيظالقرآن الكريم وتعليمه، وذلك من خلال تخطيط استراتيجي قائم على رؤية طموحـة،ورسالة واضحة، وقيم جوهـرية محددة، وأهـداف استراتيجـية تتسم بالواقعيـةوالانفتـاح والشفافية معا، والإفادة من جميع الموارد المتاحة بما يحقق طموح منسوبيالجمعية، ويلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع في مجال تحفيظ القرآن الكريم.

ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أشير إلى الجهودالتاريخية العظيمة لشيوخنا الأجلاء الذين تولوا رئاسة الجمعية منذ تأسيسها، فكانواعنواناً في الصدق والإخلاص في بناء الجمعية ودعمها، والعمل على النهوض بها، والسيربها في طريقها الصحيح، وقد كانوا جميعاً رؤساء وأعضاء مجلس إدارة يعملون باحتسابالأجر من الله، هدفهم خدمة الحلقات القرآنية وتعليم كتاب الله عز وجل، فجزاهم اللهعن المسلمين وعن أهل الأحساء خير الجزاء.

ولاستكمال هذه المسيرة العطرة فإن الجمعية تولي أهمية نوعية بعمليةالتخطيط الاستراتيجي، ولذلك فقد تم تطوير هذه الخطة الاستراتيجية لترسم مستقبلاًواعداً، متطلعين بعون الله تعالى لتحقيق نقلة نوعية في أداء الجمعية، وقد ساهم فيوضع هذه الخطة عدد من خبراء التخطيط الاستراتيجي والعمل الخيري، للرقي بأداءالجمعية والمساهمة في تحقيق الرؤية المباركة للمملكة 2030.

 سائلين المولى عز وجل التوفيق والسداد وصالحالأعمال

رئيس مجلس الإدارة

رؤية الجمعية :

الريادة في تعليم القران الكريم على مستوى المملكة العربية السعودية

رسالة الجمعية :

تعليم القران الكريم وعلومه لكافة فئات المجتمع وفق منظومة مؤسسية من خلال كفاءات متخصصة ومنهجية علمية ووسائل حديثة